كلمة رئيس مجلس الأمناء
تجسد دار الحكمة نموذجا رائدا من صروح التعليم العالي في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بحكمة، وبنظرة مستقبلية تواكب اليوم رؤية المملكة 2030 وما تشهده من نهضة حضارية غير مسبوقة في شتى المجالات.
وقد عمل المؤسسون والقائمون عليها بخطط واستراتيجية وضعت في سلم أولوياتها تخريج جيل قادر على خدمة وطنه ليكون الأول في مصاف دول العالم.
وتملك دار الحكمة فريق عمل دؤوب تحرص أقسامه المختلفة على دراسة مستجدات السوق المحليَّة ومواكبتها بمناهج متطورة، واستحداث أقسام علميَّة تلبي احتياجات سوق العمل بمشاركات نوعية في خدمة المجتمع.
وتفتخر دار الحكمة بحصولها للمرة الثالثة على التوالي على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب ((NCAAA. الذي يعدُّ شاهدا على تميزها العلميّ وتفردها الأكاديمي.
وتزداد دار الحكمة فخرا بخريجيها الذين حملوا شهادات تفوقهم وسطروا أسماءهم في كلّ مواقع العمل والإنجاز. وكان كلُّ منهم عنوانا للرسالة الجامعية التي صاغها القائمون على الجامعة، ليكونوا عنوانا للإبداع والتميز والابتكار.
وأصالة عن نفسي وباسم جميع أعضاء مجلس الأمناء، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام وزارة التعليم ولمجلس الأمناء السابق، لثقتهم ودعمهم اللامحدود لمسيرة الجامعة إدارة وأساتذة وطلابا، وحرصهم بأن تسير الجامعة على نهجها
المعهود في تحقيق أهدافها، وأن تواصل ريادتها وإنجازاتها في سبيل تحقيق رؤية مملكتنا الطموحة 2030.
المهندس/ أنس محمد صالح الصيرفي
رئيس مجلس الأمناء