أهلا بكم في جامعة دار الحكمة.
كانت ومازالت جامعة دار الحكمة رسالة حملها مؤسسو الحكمة وسعوا بكل عزم وإصرار لتحقيق أهدافها. وشهد عام 1999 بداية انطلاق صرح دار الحكمة مؤسسة تعليمية غير ربحية. وقد جسدت الحكمة عمق إحساس مؤسسيها بالمسؤولية المجتمعية الوطنية، فسعوا جاهدين لاعتماد برامج تعليمية بمعايير عالية تلبي متطلبات التنمية الوطنية بكافة جوانبها، وتضاهي في جودتها التعليمية وأنشطتها الداعمة التعليم العالمي. واليوم قد قاربت الجامعة على استكمال عقدين (20 عاماً) تتوج هذه المسيرة بحصولها للمرة الثانية على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (هيئة تقويم التعليم) للفترة 2017-2024 . والذي يؤكد سعي وحرص إدارة الجامعة على الجودة التعليمية واستقطاب الكفاءات التعليمية محلياً وعالمياً. كما تكللها بأنها أضحت صرحاً تعليمياً لعدد من برامج الماجستير التي اعتمدتها بناءً على النهج الذي قامت عليه، وهو دراسة حاجة المجتمع إلى تخصصات تسهم في النهضة الوطنية الرائدة.ومن دواعي فخرنا أن خريجات دار الحكمة ترجمن، ومنذ الدفعة الأولى، نجاح الرؤية والرسالة التي وضعتها الجامعة. ووضعن بصماتهن العلمية على الصعيدين المحلي والدولي، وشهدت لهن المحافل التعليمية بالتميز المُلهم للأجيال القادمة، وظهر منهن المخترعات والمُبتكرات في المجالات العلمية والإنسانية.ونيابة عني وباسم جميع أعضاء مجلس الأمناء، أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام وزارة التعليم ولمجلس الأمناء السابق لدعمهم المستمر للجامعة وكذلك لأسرة دار الحكمة، كلّ في مجاله لتحقيق رسالة الجامعة الرائدة، التي ينتظر منها الجميع مواكبة التقدم العلمي الحديث بتقديم برامج وتخصصات تتطلبها المرحلة الحالية والمستقبلية خلال مسيرتنا التي نستلهم فيها رؤية المملكة الطموحة 2030، ونسعى لتحقيقها.عندما نقلب في صفحات الحكمة نستحضر البيت الذي يقول:"وإذا كانتِ النُفوسُ كِبارا... تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ"ولكننا من الحكمة تعلمنا منها:
" وإذا كانت النفوس كبارا ... قويت في مرادها الأجسام".
رئيس مجلس الأمناء
نائب رئيس مجلس الأمناء
رئيسة الجامعة
عضو
ممثل وزارة التعليم
للحصول على تجربة مثالية، يرجى تحريك جهازك إلى وضع عمودي