(مؤتمر الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة 2024)
جامعة دار الحكمة
نحو بيئة تعليمية واجتماعية إبداعية مستدامة
عقدت جامعة دار الحكمة مؤتمرها (الثالث) في الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات " لمدة يومين وذلك في 7 و8 ذو القعدة 1445 هـ، الموافق 15 و16 مايو 2023.
استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين المحليين والدوليين لمناقشة المواضيع المترابطة في الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة؛ بما يحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتناول المؤتمر أفضل الممارسات في التكنولوجيا والأبحاث العلمية البينية التي تعزز فهم التقدم التكنولوجي الذي يُمكن من الابتكار والتطوير ومواجهة التحديات العالمية، ودور التكنولوجيا المتقدمة في التنمية المستدامة، والتحول الرقمي، إضافة إلى الإدارة والسياسات والأخلاقيات لتحقيق التنمية المستدامة.
وسلط المتحدثون الضوء على دور التعليم في التوعية بالاستدام من خلال جلسات حوارية أدارها نخبة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين على المستوى المحلي والدولي ناقشوا خلالها المواضيع المترابطة بين المحاور الرئيسة الثلاثة المطروحة في المؤتمر، وهي: (الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة)، والجوانب البحثية التي تعزز فهم التقدم التكنولوجي الذي يمكن من الابتكار والتطوير. إضافة إلى الجلسات الاستشارية التي قدمها مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود). وتخلل المؤتمر عدد من ورش العمل التي تصب في إثراء الإبداع وتطوير المهارات الاساسية المساهمة في تحقيق الاستدامة، وقد خصص قسمٌ لعرض الأوراق والملصقات العلمية للباحثين.
وشارك طلبة جامعة دار الحكمة بعرض عدد من الأوراق والملصقات العلمية.
هذا وقد تجاوز عدد الحضور (800 (. وعدد الأوراق المشاركة (170) ورقة من (24) دولة حول العالم. كما بلغت عدد الأوراق المقبولة التي نُشرت في عدد خاص للمؤتمر مع الناشر الدولي Springer (60) ورقة.
وعلقت رئيسة الجامعة (الدكتورة عبير الدغيثر) على المؤتمر، بقولها:
" يجسد هذا المؤتمر قيم الجامعة التي تسعى لاستشراف المستقبل العلمي والعملي، والوقوف على مستجداته لتكون شريكا فاعلا في جوانب التنمية المختلفة. ولا شك بأن الأقطاب الثلاثة للمؤتمر (الإبداع والابتكار والاستدامة) تمثل عمودا أساسيا في أي نهضة حضارية. ويعكس المؤتمر خطة الجامعة الاستراتيجية التي تعمل على مد جسور التعاون العلمي والثقافي بينها وبين المؤسسات المحلية والعالمية؛ إذ يشارك فيه خبراء المعرفة والثقافة من داخل المملكة وخارجها على المستوى الإقليمي والعالمي".